الأحد، 29 أكتوبر 2017

إختبار الذكاء

يعرف اختبار الذكاء IQ) test) بأنه أسلوب لقياس الذكاء. أي أنه فحص يستنتج منه رقم يهدف إلى قياس القدرات المعرفية للشخص في ما يتعلق بفئته العمرية. وهذا يعني أشياء كثيرة لكثير من الناس، ولكن، عموما، هذا الاختبار يقيس سرعة الفهم العقلي، أو ما يسمى ب "رشاقة العقل".

ويذكر أنه كثيرا ما يتم الخلط بين الذكاء والمعرفة والحكمة والذاكرة وغير ذللك من الصفات. ولكن، وبشكل عام، فإن هذا الاختبار يمتلك العديد من المعاني اعتمادا على السياق الذي يتم استخدامه به.

الذكاء مصطلح يشير عادة إلى محاولة لقياس الرشاقة العقلية للشخص. وهناك العديد من اختبارات الذكاء القياسية المستخدمة في جميع أنحاء العالم. ويعد الشخص الذي يحصل على علامة ما بين ال 90 و 110 متوسط الذكاء. أما من يحصل على أكثر من 120، فيعد متفوقا. ومن يحصلون على نتيجة أقل من 70 فقد يشير ذلك إلى أن لديهم مشاكل في فهم الأسئلة أو التخلف. أما من يحصل على درجة تزيد عن ال 130، فذلك شير إلى أنه شخص موهوب. ولكن بعض الاختبارات تعطي قيماً عددية مختلفة، حيث يتم تحويل الرقم من اختبار لآخر بطريقة مشابهة لتلك  التي يتم من خلالها تحويل درجات الحرارة من فهرنهايت إلى مئوية أو العكس.

وينقسم اختبار الذكاء إلى الأجزاء التالية:

● القدرات اللفظية،

● القدرات الرياضية،

● القدرات المكانية،

● القدرات المنطقية

ويشار إلى أن أعلى معدل للذكاء هو 228، وذلك وفقا لكتاب غينيس للأرقام القياسية. هذه النتيجة تعود إلى 'أذكى' شخص في العالم، وهي مارلين فوس سافانت، والتي سجلته عندما كان عمرها عشرة أعوام. وهذا من شأنه، وفقا لبحث أجري مؤخراً، أن يتوافق مع حوالي 185 لدى شخص بالغ، غير أن بطل الشطرنج بوبي فيشر قد تجاوزه بالحصول على 187، وكيم اونغ يونغ بالحصول على أكثر من 200.


ومن الجدير بالذكر أن اختبار الذكاء قد بدأ بمقياس يعرف بمقياس ببينيه، والذي كان يهدف إلى أمر واحد، وهو تحديد الأطفال في المدرسة الذين يحتاجون إلى تعليم خاص للحد من تدني مستواهم الدراسي.





كيف تكتشف موهبتك

تعددت الطرق والأساليب التي تستخدم في التعرف والكشف عن الموهوبين .

وقد تطورت هذه الطرق والأساليب وفقا لتطور المفاهيم والتعريفات ووفقاً لاحتياجات المجتمع ونظرته إلى الموهوبين وأهداف وطبيعة البرامج التربوية والتعليمية لرعايتهم .

ولكن ينبغي أن ننظر إلى هذه الطرق والأساليب على أنها مؤشرات ومنبئات عن إمكانية وجود الموهبة وليست محكاً أو معياراً أكيداً للموهبة وإثبات وجودها.


فالمحك الحقيقي والمعيار الأكيد للتعرف على الموهبة هو الإنتاج والأداء كالابتكارات العلمية أو الاختراعات التقنية أو الإبداعات الفنية أو الأدبية التي تثبت بشكل عياني إنتاجية الفرد ومساهمته في تطور المجتمع وتقدمه.



وقد تعددت الأساليب والطرق المستخدمة في اكتشاف الموهوبين بالا دارة العامة لرعاية الموهوبين وفقاً للتعريف الإجرائي المستخدم في هذا المجال والاختبارات والمقاييس المقننة على البيئة السعودية .


وسوف نعرض فيما يلي أهم الطرق والأساليب التي تستخدم في التعرف على الموهوبين والكشف عنهم وذلك بشكل من الإيجاز:ـ

أولا ـ تقديرات المعلمين :
من أول الطرق وأبسطها وأكثرها استخداماً في الكشف عن الموهوبين هي تقديرات المدرسين وترشيحاتهم ، حيث يطلب من (المعلمون) ترشيح الطلاب الذين يجدون أنهم متفوقون على أقرانهم ممن هم معهم في الفصل أو في النشاط المدرسي أو من يقدر المعلم أن الطالب لديه استعدادات وقدرات تدل على إمكانية وجود موهبة لدى هذا الطالب .

.
ثانياً ـ التحصيل الدراسي :
يعد التحصيل الدراسي من بين الوسائل المستخدمة في التعرف على الطلاب الموهوبين إذ انه (التحصيل الدراسي) يعبر عن المستوى العقلي الوظيفي للفرد كما يعد من أكثر الوسائل صدقاً في التنبؤ عن التحصيل في المستقبل.

ثالثا ًـ الأنشطة اللاصفية
يعتبر منهج النشاط أو المشروعات التي يقوم بها الطلاب من الوسائل التي يمكن للمعلم أن يكتشف بها الطالب بدوافعه وميوله

رابعاً ـ مقاييس الذكاء و الإبداع
يهتم علماء النفس بصفة عامة بقياس الذكاء ودراسة سلوك الأذكياء ، وتعتبر مقاييس الذكاء و الإبداع من الطرق الأساسية لعملية الكشف عن الموهوبين .


وتتخذ هذه المقاييس صوراً عديدة بعضها فردي والأخر جماعي وبعضها لفظي وبعضها مصور ، بعضها تحرير والأخر عملي ، وكلها تحدد نسبة ذكاء الفرد .ولكنها في مجملها تنقسم الى قسمين من حيث التطبيق نوردها في الأتي :ـ


أولاً الذكاء الفردية
وهي الاختبارات التي تطبق على طالب واحد في الوقت الواحد في الجلسة الواحدة وتعتبر أفضل وأنجح وسيلة للكشف عن الموهوبين ،إلا إنها تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين كما تتطلب أخصائيين متمرسين وذوا خبرة طويلة في هذا المجال .


ومن أمثلة مقاييس الذكاء الفردي مايلي:ـ
1.مقياس ستانفورد بينيه للذكاء .
2.مقياس وكسلر لذكاء الأطفال .
3.مقياس وكسلر لذكاء الراشدين .
4.متاهات بورتيوس.


ثانياً مقاييس الذكاء الجمعية :
تقيس هذه المقاييس الذكاء بسرعة وخلال فترة زمنية قصيرة إذ يمكن أن يقوم بإجرائها أخصائي واحد على مجموعة من الطلاب في وقت واحد .

ومن أمثلة مقاييس الذكاء الجمعية مايلي:ـ
مصفوفات ريفين المتقدمة.
مقياس القدرات العقلية .
مقياس التفكير الابتكاري لتورانس





السبت، 28 أكتوبر 2017

أفكار خاطئة عن الموهوبين ....

أفكار خاطئة عن الموهوبين ....

.
.
.
.
.


- يحب تحمل مسؤؤليات مضاعفة عن أقرانه 
-يرغب بالعزلة الاجتماعية 
-لايدرك موهبته الا اذا أخباره الاخرون 
-يظهر مواهبه دون مساعدة الاخرين 



المنهج الاثرائي للموهوبين

البرنامج الاثرائي 

الإثــــراء


ويقصد به تزويد الطفل الموهوب - أيا كانت المرحلة التعليمية - بنوع جديد من الخبرات التعليمية عن طريق تدعيم البرنامج أي تقديم مناهج إضافية للمتفوقين إلى جانب المناهج العادية بحيث ينمي مواهب الطفل وقدراته وخاصة :

1- القدرة على الربط بين المفاهيم والأفكار المختلفة .


2- القدرة على تقديم الحقائق والحجج تقويما نقديا .


3- القدرة على خلق آراء جديدة وابتكار طرق جديدة في التفكير .


4- القدرة على مواجهة المشاكل المعقدة بتفكير سليم والقدرة على فهم المواقف الجديدة في نوعها وزمنها .




ينقسم الإثراء إلى نوعين


1- إثراء أفقي وهو تزويد الموهوب بخبرات غنية في عدد من الموضوعات المدرسية .


2- إثراء عمودي ويقصد به تزويد الموهوب بخبرات غنية بموضوع معين .



بعض الاسس للبرامج الإثرائية 

الأصل في البرامج الإثرائية هو مراعاة القدرة الفردية للطالبات أي أنها تقوم على
محتوى علمي ــ جانب تدريبي ــ جانب شخصي ..
توافق البرنامج مع ميول الطالبة واحتياجات الفردية .
توافق البرنامج مع ميول الطالبة بدون احتياجاتها .
معرفة الاحتياج يتم عن طريق معرفة القدرات لدى الطالبة .
لا يوجد امكانية لوضع منهج محدد للطالبات لأن البرامج الإثرائية بشكل أساسي
تخدم الميول الفردية للطالبات .
خلق جو من التحدى بشكل تام للطالب .
المرونة العامة لدى المدارس والمعلمين لخروج الطلبة من الوقت الدراسي .
الثقة الكاملة في الطالبة وفي قدرتها على اللحاق بما فات .
نوعية المعلمة مهمة لأنها قائدة للطالبة تيسر للطالبة الطرق والأدوات المفيدة في المجال التي تميل إليه
الطالبة ...


البرامج الإثرائية

هي خبرات تربوية تتسم بالتنوع والعمق العلمي والفكري

والتي غالباً لا تتوفرفي المنهج الدراسي .


مكونات البرامج الإثرائية( المفاتيح

الخبرات التربوية
عبارة عن نتائج لتجارب مر بها الشخص أو غيره يعرفها أو يتقنها ويستدعيها في المواقف المماثلة

بمعنى انه محتوى قابل للزيادة والتعديل عن الحاجة مع امكانية التعديل ..

2. التنوع :
عبارة عن مجموعة من الخبرات العديدة والمتنوعة .

3. العمق العلمي والفكري :
القدرة على دمج الخبرات التربوية والإمكانات والمعارف العلمية والنفسية والاجتماعية مع عمق معرفي
وعلمي جيد يزيد قليلاً عما تأخذه بقية الطالبات في المدرسة أي أعلى بقليل عما تعرفه بقيه الطالبات
العمق الفكري : تعني به مهارات التفكير المتنوعة ...

4. الاختلاف عن المحتوى الدراسي بعيداً عن النمطية ...


الأهداف العامة للبرامج الإثرائية

1)المساعدة على مضاعفة تعلم المهارات الأساسية بناء على احتياجات الطالبات وليس
أعمارهن . مثال (( ظهور مشكلة من حيث الاستجابة تعنى أن الطالبة لديها مشكلة من حيث
المهارات الأساسية كالقراءة الناقدة )) .
2) التعامل مع محتوى علمي ومصادر تعلم لا تتوافر في المنهج الدراسي العام .
3) استكشاف مجالات متنوعة من العلوم والمعارف .
4) توفير فرص للمتعلم للمشاركة في اختيار المحتوى .
5) تنمية المهارات التفكيرية العليا ( تفكير ناقد ــ تفكير ابداعي ) ويقصد بها الجانب
التطبيقي والعملي .
6) تنمية السلوك الإبداعي.
7) تنمية القدرات الشخصية المؤثرة في النمو الشامل .
8) تنمية الدوافع الداخلية نحو التعلم .
9) التعمق الرأسي في مجالات علمية ومهارية محددة .



ومن البرامج الاثرائيه للموهبه برنامج الاثرائي الذي تقدمه موسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبه والابداع.


الجمعة، 27 أكتوبر 2017

رؤية 2030 في رعاية الموهوبين






رؤية2030 في رعاية الموهوبين 
مثل رؤية المملكة 2030 نقطة تحول كبرى نحو تنمية مستدامة، ودولة عصرية تعتمد على الاستثمار والخصخصة وتنويع مصادر الدخل، وزيادة إيرادات المملكة غير النفطية، والاستفادة من جميع مواردها وإمكاناتها المختلفة. ومن أهم عناصر هذه الرؤية الاهتمام بالمورد الأهم وهو المورد البشري وتوظيف إمكاناته في تحقيق هذه الرؤية من خلال الاهتمام بقاطرة التنمية الفاعلة وهي التعليم. وتهتم الحكومات عند تطوير تعليمها بقوانين النهوض، حيث تصنع بيئة داعمة للموهبة لتضمن رعاية الموهوبين في جو محفز على إنتاج الإبداع والابتكار لإيمانها بما تمتلكه هذه الفئة من قدرات عالية وأداء متميز يساعد على تقدم الأمم والمجتمعات وتطورها، ونجد ذلك ماثلاً في الأشخاص الذين غيروا مجرى الحياة وساهموا في ارتقاء الحضارة الإنسانية باختراعاتهم وابتكاراتهم واكتشافاتهم، كيف لا وهم الورقة الرابحة في اقتصاديات كثير من الدول والكيانات الاقتصادية العالمية لما يمتلكونه من تفكير غير تقليدي ولامتلاكهم لمهارات حل المشكلات وهي من مهارات القرن 21.

من هذا المنطلق يأتي على عاتق وزارة التعليم ومع رؤية المملكة 2030 الاهتمام بالخدمات الطلابية المقدمة للموهوبين والاستثمار في قدراتهم، وجعل الاهتمام بهم وظيفة أساسية من وظائف المدرسة وقيمة عليا تقوم عليها في أداء مهامها، والعمل على رعاية وتنمية هذه المواهب سواء كانت في شكل استعدادات كامنة أو تطورت ووصلت لمراحل متقدمة من الابتكار والإبداع. وبما أن حاجات الطلاب الموهوبين مختلفة عن بقية الطلاب، فيجب أن تتجاوز هذه الخدمات برامج التسريع والإثراء التقليدية، وأن تقدم الدعم العلمي والمادي لهم، وتستقطب المختصين في برامج الموهبة والإبداع، وتأهيل قدرات العاملين في هذا المجال وتزويدهم بكل جديد، والعمل بشكل أكبر وأكثر ديناميكية في برامج الكشف عن الموهوبين في مختلف المراحل التعليمية، وإعداد وتوفير أعضاء دائمين في المدارس لرعاية الموهوبين والمبدعين، وتدريبهم على بعض المقاييس المستخدمة في هذا المجال مع الاهتمام برفع جرعات التوعية المدرسية والمجتمعية في تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار والملكية الفكرية، ومساندة الموهوبين في حفظ حقوقهم الفكرية بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة كمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع أو مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أو مكاتب الاختراع، وأيضاً إدراج برامج تنمية مهارات التفكير كبرنامج سكامبر أو مهارات حل المشكلات بشكل تطبيقي مهاري يمارس فيه الموهوبين ما تعلموه من خلال مواقف وتجارب تم الإعداد لها مسبقا، وتنظيم المعارض والمسابقات التي تبرز ابتكارات واختراعات هذه المواهب وتسهل لهم الالتقاء بالرعاة والمانحين بما يخدم كافة الأطراف، وفتح المجال للمبادرات التي تختص بالموهبة والإبداع بمختلف أشكالها، وسن التشريعات والأنظمة التي تكفل الوصول للأهداف المنشودة.
ويبقى تفعيل جوانب التوجيه والإرشاد فهي ببرامجها النمائية والوقائية والعلاجية تساعد الموهوب على التكيف مع نفسه وبيئته الدراسية وأقرانه ومجتمعه، وتساهم بشكل كبير في دعم موهبته وإبداعه بخدماتها التربوية والتعليمية والنفسية والاجتماعية والسلوكية داخل المدارس وخارجها، وتقديم برامج خاصة لتدريب الموهوبين على المهارات القيادية، حيث أفادت معظم البحوث والدراسات أن الموهوبين يمثلون 2-5% من أفراد مجتمعاتهم، وهم الذين يعوّل عليهم الشيء الكثير في التطوير والتغيير في حياة مجتمعاتهم والإنسانية عامة.

مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والابداع



 مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والابداع 






أعدت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجالة للموهبة والإبداع (موهبة) ،إستراتيجيتها بمشاركة استشاريين عالميين وخبراء سعوديين واستغرق الإعداد ستة أشهر،وتركز الخطة على العلوم والتقنية والقيادة والمبادرة والإدارة بشكل رئيس، لدعم التحول إلى مجتمع المعرفة، وتم إعداد هذه الإستراتيجية والخطة استرشاداً بالتجارب الدولية وانطلاقاً من الوضع المحلي الراهن،وقد تم دراسة تجارب 20 دولة و 90 جهة دولية، وزيارة دول منها و 20 جهة، بالإضافة إلى عقد العديد من الورش واللقاءات.
هذا وقد أقر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سياسة عمل المؤسسة في خطتها الخمسية الأولى منذ 10/10/1429ه،لتحقيق الرؤية الخاصة التي رُسمت تم التركيز على مجالات العلوم والرياضيات والتقنية والإدارة،ويبقى من الآن عام واحد فقط على انتهاء الخطة الخمسية الأولى والتي ستنتهي بنهاية 1434ه،وتقييم كل المبادرات والمشاركات السابقة من خلال وضعها في مقياس عام، يُعرف من خلاله مدى استفادة طلاب موهبة مما قُدّم لهم، فضلاً عن صياغة الأهداف الإستراتيجية التي ستتحرك من خلالها (مو هبةحتى عام 1444ه،وإيجاد مبادرات ومشاريع جديدة وتطوير عمل موهبة ليتوافق مع تلك الشركات العالمية والمحلية.
أما الآلية التي تتعرف من خلالها موهبة  على المواهب في المملكة،فيهدف المشروع إلى تطوير التعرف على الموهوبين، باستخدام منهجية علمية متطورة تعتمد على أهم الأسس العلمية وأفضل الممارسات التربوية ،لضمان الانتقاء السليم للطلبة الواعدين بالموهبة،وسيبني هذا المشروع  قاعدة بيانات ضخمة و شاملة لجميع الموهوبين والموهوبات ،في كل مناطق ومدن المملكة وجميع الفئات السنية في مراحل التعليم العام، إضافة إلى التعرف على الطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات في المملكة في مجالات العلوم والتقنية.
كما سيحقق المشروع الوطني للتعرف على الموهبين العدالة والإنصاف،في اختيار الطالب الموهوب وتوجيهه لبرنامج الرعاية الملائم له،وبناء قاعدة بيانات شاملة ومفصلة للطلبة الموهوبين في المملكة،والإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وأهمية اكتشافهم،والإسهام في إثراء مصادر البحث العلمي والمكتبة العربية فيما يتعلق بمجال التعرف على الموهوبين.


الخميس، 26 أكتوبر 2017

من هو معلم الموهوبين ؟

الصفات الشخصية للمعلم الموهوبين المتمكن

- الحرص على التنمية المهنية سواء أكانت ذاتية أم مقدمة من الجهات الأخرى المشرفة على عمله. مجال الشخصية شخصية المعلم من أهم محددات نجاحه في عمله، لذا نجد أن هناك اتفاقًا حول السمات التي يجب أن يتمتع بها ومن أهمها: - إدراكه لهويته الوظيفية والتي هي أساس عمله بشكل عام، فالمعلم يجب أن يكون لديه فهم كبير لطبيعة عمله والدور الإنساني والتربوي المتوقع منه، ويدرك أن المطلوب منه ليس فقط التدريس ونقل المعلومات، فهو مرب وموجه ومعلم وصاحب رسالة كبيرة أعطته أهمية ومكانة متميزة. - القدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار، وهذا يرتبط أيضًا بالثقة بالنفس والإحساس الكامل بالذات. - الهدوء والاتزان الانفعالي يُعد من أهم السمات الشخصية للمعلم، وهذا عكس القلق والتوتر المستمر الذي سوف ينعكس سلبًا على المتعلمين، بل يضعف حتى موقفه أمام ذاته والمتعلمين والمسؤولين عنه. - أن يكون مثالًا للمتعلم سواء في مظهره أو سلوكه العام في الأقوال أو الأفعال على حد سواء. - أن يكون عادلًا مع المتعلمين في كل أوجه النشاط الذي يقوم به سواء فردي أو جماعي .
فردي 

الإسلام و الموهبة

الإسلام و الموهبة:

الإسلام والموهبة
نظر الإسلام للموهبة على أنها عطية ونعمة من الله يجب على المسلم أن يؤدي شكرها ؛ ومن هنا ظهرت كفاءات ومواهب سامقة في تاريخ أمتنا المجيد ، أنارت فاهتدت وهدت . وإذا دققنا النظر في تاريخ الأمم والحضارات لم نجد أمة ظهرت فيها كل تلك المواهب والقمم مثل أمة الإسلام.

فلقد وجد الموهوبون في ظل دولة الإسلام أرضًا خصبة لنمو إبداعهم ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أصفى الناس بصيرة ، فاستخرج مكنونات وذخائر أصحابه – رضي الله عنهم - ، كلاً على قدر طاقاته واستعداده وميوله .

فلولا تربية الرسول صلى الله عليه وسلم تلك ما ظهر صدق الصديق ، ولا عدل الفاروق ، ولا حياء عثمان ، ولا شجاعة علي ، ولا حكمة أبي الدرداء ، ولا دهاء عمرو بن العاص – رضي الله عنهم أجمعين - ، وما كان ليظهر هذا الجيل المتفرد إلا برعاية تفجر الطاقات وتعلو بالهمم .. ولله در القائل :
أئمة شرف الله الوجود بهم ساموا العلا فسموا فوق العلا رُتبًا

فهاهو الرسول صلى الله عليه وسلم يرعى موهبة الأطفال ، ويحملهم المسئوليات الثقال التي ينؤ بحملها مائة رجل من رجال اليوم – كل حسب طاقاته - . فعلي رضي الله عنه ينام في فراشه صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة ، ويولي أسامة بن زيد رضي الله عنه جيشًا فيه أبو بكر وعمر وعثمان جنودًا ، ويثق في قوة حفظ زيد بن ثابت رضي الله عنه فيأمره بتعلم العبرانية والسريانية فيتعلمهما في أقل من 17 يوم .

أما عن الموهوبات فلقد ذخر الإسلام بهن .. فهاهي " حفصة بنت سيرين " تحفظ كتاب الله وهي ابنة اثنتي عشرة سنة وتفهمه تفسيرًا ، وكان أبن سيرين إذا أشكل عليه شئ من القرآن يقول : اذهبوا فاسألوا حفصة كيف تقرأ؟!

وكان المجتمع الإسلامي يهيئ فرصًَا متكافئة لكافة طوائف المجتمع وطبقته ؛ فلا فرق بين مولى وسيد ، فشمل الإسلام بعدله جميع الناس وارتفع بمكانة الإنسان ، وأفاد من جميع الطاقات والملكات .. فانظر إلى مكانة " نافع مولى ابن عمر " رضي الله عنه والذي قال عنه البخاري : أصح الأسانيد .. مالك عن نافع عن ابن عمر [ سلسلة الذهب ] .... وانظر إلى منزلة " عكرمة مولى ابن عباس " رضي الله عنه الذي اعتقه وأذن له بالفتيا بعد أن انتهى إليه علم التفسير عنه ، وأخذ من علمه سبعون أو يزيدون من أجلاء فقهاء التابعين .

ومن واقع نظرة الإسلام ؛ والواقع الذي تجسدت فيه النظريات التربوية الحديثة ، وجب على الوالدين الاهتمام بالموهوبين ، حتى ترجع لحضارتنا وأمتنا رونقها وبهاءها الذي تاه وذاب وسط حضارات الآخرين .

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

استراتيجيات التدريس للموهوبين

                                                  استراتيجيات التدريس من أجل الموهوبين


       يعتمد التدريس للطلاب الموهوبين بالضرورة على التوازن بين الاعتبارات التطبيقية والمحتوى. فيجب أن نركز التدريس على أبحاث الطالب الأصلية ، والتطور المفاهيمى لديه ، والتطبيقات متداخلة التخصصات. وأن يشتمل التدريس للموهوبين على تنمية المهارات الرياضية ، والعلوم المتمركزة حول المختبرات العملية والعلمية كأحد الركائز الأساسية لتوفير فرص تعلم ذات جودة عالية على جميع المستويات. ومن المهم التأكيد على أن التدريس للموهوبين وخاصة فى مجال مهم مثل العلوم لابد وأن يبدأ فى السن المبكرة وأن يعتمد على التجريب والمختبرات. (Suzan K. J, James K, 2005) وفيما يلى بعض استراتيجيات التدريس للطلاب الموهوبين :-


1.      استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلات Problem-Based learning
    يشكل التعلم المتمركز حول المشكلات محوراً أساسياً فى التدريس للطلاب الموهوبين. ويهدف إلى حفز قدرة الطلاب على حل المشكلات من خلال التطبيقات العلمية ، وأنشطة التعلم التى تعتمد على أسئلة المعلم الموجهة ، والحوار ، والمناقشات التعاونية ، والاستكشافات الفردية بما يسمح للطلاب بتطوير عادات العقل. وتشمل هذه العادات التشكك ، والموضوعية ، والفضول. (Karnes , F A  . Bean, Suzanne M., 2001)

        ويستحس أن يبدأ التعلم بمشكلة مفتوحة النهاية تتطلب أن يجد الطلاب الحلول المتنوعة لها من واقع المشكلات الحياتية التى يعيشها الطلاب. ويقوم المعلم هنا باختيار مشكلات يمكن أن يبذل الطلاب جهداً فيها من حيث التفكير فى أبعاد المشكلة لقلة معرفتهم بها وعدم الدراية بطرق حلها. ويشجع المعلم الطلاب على العمل فى مجموعات ، وجمع المعلومات والبيانات ، تحديد الأدوار ، وإعلان النتائج بطرق مختلفة. (Burruss, J. D., 1999 )

2.          استراتيجية التفكير الناقد Critical Thinking Strategy

     تتيح استراتيجيات التفكير الناقد الفرصة للطلاب الموهوبين لتقييم المعلومات والآراء بطريقة منظمة فعالة ذات معنى. كما تساعد فى حل المشكلات المعقدة وإيجاد حلول متنوعة لها. كما تحفز فهم وتحليل وتركيب المعلومات ، والتنبؤ بالمخرجات ، وتقييم الذات. ويتطلب ذلك تدعيم المناقشات بين الطلاب ، والتقييم الذاتى ، وحل مشكلات واقعية. (Burruss, J. D., 1999)




 

أكتشاف الاسرة للطفل الموهوب ....


أكتشاف الاسرة للطفل الموهوب :




أصبح الاهتمام بالموهوبين ضرورة يفرضها التقدم العلمي والتكنولوجي، ومن المعروف أن هذه الفئة إذا لم تتوافر لها الرعاية الكافية التي توجهها الوجه الصحيحة فإن مواهبها تخبو وتنطفئ تدريجياً حتى يصل صاحبها إلى مستوى الفرد العادي.

ومن هنا يبدأ دور الأسرة في تنمية الموهبة والإبداع يمثل تحدياً آخر يواجه أسر الموهوبين من أجل توفير البيئة الصحيحة لتنمية الموهبة - والأسرة تلعب الدور الأهم في تشكيل الموهبة لدى الطفل وخاصة الأم فقد تبين في إحدى الدراسات أن الأم هي أول من يكتشف أن طفلها موهوب، والأسرة إذا لم تقم بتشجيع الطفل وتوفير المناخ الملائم له في البيت، فإن الموهبة قد تبقى كامنة.

ودور البيت أهم من دور المدرسة في تنمية الموهبة لدى الطفل. ولكن على الرغم من ذلك فإن غياب دور المدرسة في اكتشاف الموهوبين وتنميتهم, أو قهر الموهبة بإتباعها أساليب تربوية عقيمة سوف يؤدي إلى إعاقة دور الأسرة. فمن خلال مقالي هذا أقول على الآباء والأمهات ملاحظة أبنائهم من خلال بعض التصرفات، فقد يلاحظ العديد من الأهل بعض الأنماط السلوكية المحيرة لطفلهم، فتارة يرونه عائداً من المدرسة شاكياً باكياً من السأم والملل بسبب رتابة الدروس، أو بطء سرعة المنهج، أو عدم وجود من ينافسه في الصف، أو سخف أقرانه، وتارة أخرى يلقونه عازفاً عن أداء الواجبات المدرسية ليركز انتباهه على لعب الألعاب التي تحتاج إلى ذكاء، أو الكمبيوتر لساعات طوال دون كلل أو ملل، أو يمضي وقته يتابع قراءة قصص أعلى من مستوى عمره بسنوات بشغف ونهم كبيرين. وأحيانا يمطرهم بوابل من الأسئلة الصعبة التي تنم عن وجود قدرة عالية على التفكير المجرد أعلى من مستوى عمره بكثير، وقد يسأل أسئلة عديدة عن أسرار الكون، والذات الإلهية، والخير والشر، والحياة والموت، في عمر مبكر، بينما أقرانه في عمره نفسه ما زال كل منهم يفكر كيف يربط رباط حذائه.

كما يلاحظ هؤلاء الآباء أن طفلهم يميل إلى مصاحبة أطفال أكبر منه سناً، بينما لا يلقى قبولاً من أقرانه من العمر نفسه، وهو يتسم بالحساسية الشديدة، شديد الوعي بذاته، دائم النقد لنفسه، وعندما يجادل فإنه يجادل بحذق ومهارة، ويتمتع بمهارات فائقة في الإقناع، حتى يفوز برأيه، وهو قادر على أن يقنع الطرف الآخر بالوجه النقيض للمسألة نفسها أيضاً. وحين يتحدث يستخدم مفردات صعبة وكأنه فيلسوف صغير، والغريب في الأمر أن يرى الأبوان في الوقت نفسه هذا الفيلسوف الصغير عندما يخلد إلى سريره لينام يأخذ لعبته معه متشبثاً بها ليشعر بالأمن والراحة. وقد يكون السر وراء هذه الأنماط السلوكية الغريبة وجود موهبة كامنة لدى طفلهم تنتظر الفرصة للظهور والانطلاق، ولكن الآباء يشعرون بالحيرة والقلق حيالها لعدم وعيهم بطبيعة الموهبة وخصائصها، وعدم معرفتهم بدورهم في الكشف عن طفلهم الموهوب، وجهلهم بأساليب توفير المناخ الملائم لتنمية موهبته ورعايتها، وكذلك عدم معرفتهم بأساليب التعامل الصحيح معه, مما يجعل مسألة تربية الطفل الموهوب ورعايته تحديا كبيراً للأسرة. وختاماً فقد استهدفت في هذا المقال أن أشير إلى أهمية عملية اكتشاف الموهوبين ورعايتهم بالأساليب العلمية، وألا تترك هذه العملية للاجتهادات والبرامج العشوائية التي تكلف الكثير من الجهد والمال والوقت دون عائد يذكر، فقد ظلت عملية اكتشاف الموهوبين تخضع لأساليب غير علمية عبر مراحل طويلة في التطور الحضاري للإنسان، حيث اعتمد اكتشافهم على الصدفة والملاحظة العابرة والخبرة الشخصية وغيرها من الأساليب غير المقننة أو المضبوطة علمياً.

أما الآن ونحن نعيش عصر التكنولوجيا وثورة المعلومات وانتشار المعرفة فإنه يجب علينا أن نستخدم كل ذلك ونوظفه بشكل جيد في اكتشاف ما وهبه الله لنا من أبناء موهوبين حق علينا اكتشافهم ورعايتهم.








الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

اساليب رعاية الموهوبين


الموهبة هي نعمة من الله يهبها لمن يشاء، وللحفاظ عليها يجب دعمها، والاهتمام بها دائماً من أجل تطويرها واستمرارها، فيحتاج الموهوبون إلى أشخاص يقدرون موهبتهم ويبتعدون عن أسلوب التَّلقين، ويركزون على التطبيق العملي، واستخدام أسلوب التحفيز لتشجيعهم على الابتكار والتجديد، وعادة ما يبدأ اكتشاف المواهب من قبل الأهل والأسرة، ثم من قبل المدرسة، وللموهوبين مستقبل بارز وأثر بالغ قي تطور الأمة، وتقدمها، وتفوقها، لذلك علينا الاهتمام بهم، وتوفير الرِّعاية النفسية، والاجتماعية، والصحية لهم، ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن لهم نمواً نفسياً، وعقلياً، واجتماعياً متكاملاً، وسنذكر في هذا المقال بعض الطرق لرعاية الموهوبين وهي مايلي:

  • تشجيع وإعطاء الفرص للموهبين للتعبير عن قدراتهم وموهبتهم.
  • تحفيز الأهل لأبنائهم الموهوبين، وتوفير الإمكانيات لهم قدر المستطاع.
  • توفير بيئة هادئة تناسب شخصية الموهوب، لتساعده على الإبداع والابتكار.
  • إرشادهم لطرق متعددة لتزيدهم بالمعرفة والخبرات.
  • تنشيط عقولهم من خلال توفير الحوافز اللفظية والطبيعية.
  • تنمية روح الخيال، والتفكير عند الموهوبين من خلال توجيه أسئلة تنير تفكيرهم.
  • توفير الأدوات اللازمة التي يحتاجونها لتنفيذ موهبتهم بالشكل الصحيح.
  • التعاون مع المؤسسات الحكومية، والخاصة التي تدعم الموهبين وتهتم بهم.
  • فتح أبواب الحوار والنقاش معهم من فترة لأخرى.
  • العمل على إشهار مواهبهم من خلال استخدام وسائل الإعلام، ولوحات الحائط، والمواقع الإلكترونية، والتلفاز.
  • إقامة المعارض المختلفة الخاصَّة بالطلاب الموهوبين؛ لعرض ابتكاراتهم واختراعاتِهم.
  • إعداد برامج اثرائيَّة إضافيَّة تشبع احتياجاتهم، وتتناسب مع قُدراتهم، وتُسهم في تنمية مهارات التفكير لديهم.
  • إعداد اختبارات مركزة في مجال الموهبة المحدد؛ من أجل الوقوف على أبرز التطوُّرات المعرفية والفنية لديهم.
  • تنمية موهبتهم عن طريق تطوير نظرتهم الفنية، والعقلية للطبيعة، والبيئة المحيطة من حولهم.

وفي ما يلي عرض توضيحي يوضح كيف نقوم برعاية الطفل الموهوب 




خصائص الموهوبين المعرفية

ي ظهر الطفل الموهوب قدرة فائقة على تعلم النظم اللغوية و الرياضية و معالجتها في مرحلة مبكرة من العمر ، و سرعان ما تظهر مهاراتهم في التعامل ...