مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والابداع
أعدت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجالة للموهبة والإبداع (موهبة) ،إستراتيجيتها بمشاركة استشاريين عالميين وخبراء سعوديين واستغرق الإعداد ستة أشهر،وتركز الخطة على العلوم والتقنية والقيادة والمبادرة والإدارة بشكل رئيس، لدعم التحول إلى مجتمع المعرفة، وتم إعداد هذه الإستراتيجية والخطة استرشاداً بالتجارب الدولية وانطلاقاً من الوضع المحلي الراهن،وقد تم دراسة تجارب 20 دولة و 90 جهة دولية، وزيارة 6 دول منها و 20 جهة، بالإضافة إلى عقد العديد من الورش واللقاءات.
هذا وقد أقر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سياسة عمل المؤسسة في خطتها الخمسية الأولى منذ 10/10/1429ه،لتحقيق الرؤية الخاصة التي رُسمت تم التركيز على مجالات العلوم والرياضيات والتقنية والإدارة،ويبقى من الآن عام واحد فقط على انتهاء الخطة الخمسية الأولى والتي ستنتهي بنهاية 1434ه،وتقييم كل المبادرات والمشاركات السابقة من خلال وضعها في مقياس عام، يُعرف من خلاله مدى استفادة طلاب موهبة مما قُدّم لهم، فضلاً عن صياغة الأهداف الإستراتيجية التي ستتحرك من خلالها (مو هبة) حتى عام 1444ه،وإيجاد مبادرات ومشاريع جديدة وتطوير عمل موهبة ليتوافق مع تلك الشركات العالمية والمحلية.
أما الآلية التي تتعرف من خلالها موهبة على المواهب في المملكة،فيهدف المشروع إلى تطوير التعرف على الموهوبين، باستخدام منهجية علمية متطورة تعتمد على أهم الأسس العلمية وأفضل الممارسات التربوية ،لضمان الانتقاء السليم للطلبة الواعدين بالموهبة،وسيبني هذا المشروع قاعدة بيانات ضخمة و شاملة لجميع الموهوبين والموهوبات ،في كل مناطق ومدن المملكة وجميع الفئات السنية في مراحل التعليم العام، إضافة إلى التعرف على الطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات في المملكة في مجالات العلوم والتقنية.
كما سيحقق المشروع الوطني للتعرف على الموهبين العدالة والإنصاف،في اختيار الطالب الموهوب وتوجيهه لبرنامج الرعاية الملائم له،وبناء قاعدة بيانات شاملة ومفصلة للطلبة الموهوبين في المملكة،والإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وأهمية اكتشافهم،والإسهام في إثراء مصادر البحث العلمي والمكتبة العربية فيما يتعلق بمجال التعرف على الموهوبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق