الموهبة هي نعمة من الله يهبها لمن يشاء، وللحفاظ عليها يجب دعمها،
والاهتمام بها دائماً من أجل تطويرها واستمرارها، فيحتاج الموهوبون إلى أشخاص
يقدرون موهبتهم ويبتعدون عن أسلوب التَّلقين، ويركزون على التطبيق العملي،
واستخدام أسلوب التحفيز لتشجيعهم على الابتكار والتجديد، وعادة ما يبدأ اكتشاف
المواهب من قبل الأهل والأسرة، ثم من قبل المدرسة، وللموهوبين مستقبل بارز وأثر
بالغ قي تطور الأمة، وتقدمها، وتفوقها، لذلك علينا الاهتمام بهم، وتوفير الرِّعاية
النفسية، والاجتماعية، والصحية لهم، ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن لهم نمواً
نفسياً، وعقلياً، واجتماعياً متكاملاً، وسنذكر في هذا المقال بعض الطرق لرعاية
الموهوبين وهي مايلي:
- تشجيع وإعطاء الفرص للموهبين للتعبير عن قدراتهم
وموهبتهم.
- تحفيز الأهل لأبنائهم الموهوبين، وتوفير الإمكانيات
لهم قدر المستطاع.
- توفير بيئة هادئة تناسب شخصية الموهوب، لتساعده على
الإبداع والابتكار.
- إرشادهم لطرق متعددة لتزيدهم بالمعرفة والخبرات.
- تنشيط عقولهم من خلال توفير الحوافز اللفظية
والطبيعية.
- تنمية روح الخيال، والتفكير عند الموهوبين من خلال
توجيه أسئلة تنير تفكيرهم.
- توفير الأدوات اللازمة التي يحتاجونها لتنفيذ
موهبتهم بالشكل الصحيح.
- التعاون مع المؤسسات الحكومية، والخاصة التي تدعم
الموهبين وتهتم بهم.
- فتح أبواب الحوار والنقاش معهم من فترة لأخرى.
- العمل على إشهار مواهبهم من خلال استخدام وسائل
الإعلام، ولوحات الحائط، والمواقع الإلكترونية، والتلفاز.
- إقامة المعارض المختلفة الخاصَّة بالطلاب
الموهوبين؛ لعرض ابتكاراتهم واختراعاتِهم.
- إعداد برامج اثرائيَّة إضافيَّة تشبع احتياجاتهم،
وتتناسب مع قُدراتهم، وتُسهم في تنمية مهارات التفكير لديهم.
- إعداد اختبارات مركزة في مجال الموهبة المحدد؛ من
أجل الوقوف على أبرز التطوُّرات المعرفية والفنية لديهم.
- تنمية موهبتهم عن طريق تطوير نظرتهم الفنية،
والعقلية للطبيعة، والبيئة المحيطة من حولهم.
وفي ما يلي عرض توضيحي يوضح كيف نقوم برعاية الطفل الموهوب
الموهبه نعمة ينعم بها الله على بعض من البشر فمن يمتلك طفل موهوب يجب ان يتكاتف مع مدرسة طفله لتنمية قدراته وتطويرها فهو ثروه وطنيه يجب رعايتها
ردحذف